{الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)}{الذى عَلَّمَكُمُ بالقلم} أي علم ما علم بواسطة القلم لا لغرض فهو صفة لا يشاركه تعالى في إطلاقها أحد فافعل للمبالغة وجوز أن لا يكون {اقرأ} هذا تأكيدًا للأول وإنما ذكر ليوصل به ما يزيح العذر فجملة {وَرَبُّكَ} [العلق: 3] إلخ في موضع الحال من الضمير المستتر فيه وقوله تعالى: